السبت، 10 فبراير 2018

شرح الفرق بين المسلمين والمؤمنين للشيخ الشعراوي

أكمل المقال
الشيخ الشعراوي يشرح الفرق بين المسلمين والمؤمنين
شرح الفرق بين المسلمين والمؤمنين 

يقول الشيخ الشعراوي عندما كنت في سان فرانسيسكو  سألني احد المستشرقين :

هل كل ما في قرآنكم صحيح؟

فاجبت: بالتأكيد نعم.

فسألني

لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟

رغم قوله تعالى :

" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "

فأجبته:

لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !

فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟

 رد الشيخ الشعراوي:

المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !
شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟

سألني إذا لماذا المسلمون في شقاء ؟

أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي :

لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى :
' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم ٤٧

لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى :
' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران ١٣

ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى :
' وما كان أكثرهم مؤمنين '

فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ' التوبه ١١٢

نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق